نفدت
تذاكر مباراة منتخب مصر ومنتخب الجزائر المخصصة لولاية البليدة الجزائرية
والتي تقدر بعدد 18000 تذكرة بعد صدورها بعدة دقائق , ومن المنتظر ان تنفد
جميع التذاكر في جميع ولايات الجزائر حال صدورها.
طرحت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية تذاكر المباراة المرتقبة بين
المنتخبين الشقيقين المصري والجزائري امس الثلاثاء قبل خمسة أيام كاملة من
المباراة التي ينتظرها الشعب الجزائري والشعب المصري علي حد سواء.
قسمت الوزارة أسعار تذاكر المباراة لفئتين , الدرجة الممتازة وتقدر بـ
2000 دينار جزائري, بينما تقدر الدرجة العامة بـ 1000 دينار جزائري, علماً
بأن الدولار الأمريكي يساوي حوالي 72 دينار جزائري, أي أن تذكرة الدرجة
الثالثة تساوي حوالي 80 جنيه مصري.
نفاذ التذاكر بهذه السرعة فتح المجال للسوق السوداء , اذ اشتري بعض الجمهور عدد كبير من التذاكر بغية استغلالها وبيعها بأضعاف ثمنها
قرر الاتحاد الجزائري بيع 16000 تذكرة في مدينة البليدة التي يقع بها ملعب
مصطفي تشاكر الذي سيحتضن المباراة , بينما توزع باقي تذاكر اللقاء علي
النحو التالي 10 آلاف تذكرة لولاية الجزائر وخمسة آلاف تذكرة ستباع في
قسنطينة وخمسة آلاف أخرى بوهران.
يذكر ان السلطات الجزائرية خصصت مدرجاً كاملاً للجمهور المصري المصاحب للمنتخب في هذه المباراة المنتظرة يسع لـ1800 مشجع.
يلتقي المنتخب المصري بنظيره الجزائري في السابع من يونيو الجاري علي ملعب
مصطفي تشاكر بولاية البليدة جنوب الجزائر في الجولة الثانية من التصفيات
المؤهلة لكأس العالم - جنوب إفريقيا 2010 -.